يجب أن يكون الآباء متاحين ودودين مع أطفالهم الصغار. كلما قضى الآباء وقتًا ممتعًا مع أطفالهم ، كلما أسرع الطفل في التغلب على مخاوفهم والتصرف بشكل أكثر ملاءمة.
يعتبر عدم الانضباط خطأ شائعاً يفعله الأطفال، وإذا كان الأطفال يتصرفون بطريقة تجعل معلميهم يتخذون إجراءات تأديبية ضدهم، فقد يكون ذلك بسبب مشاكل السلوك المتكررة الموجودة لدى الأطفال.
يُظهر الكثير من الأطفال في حياتنا اليومية سلوكيات غير مرغوب فيها وتُعد من الأمور الطبيعية للطفل في مرحلة الصِغر، ولكن إذا انحرفت هذه التصرفات عن نطاق عمر الطفل وكانت سيئة للغاية، يدل ذلك على أنه يُعاني من أحد المشكلات السلوكية الشائعة عند الأطفال .
لا يستسلم ويتناقش بكثرة مع الأكبرسنًا وبشكل خاص مع الوالدين.
وفي السطور التالية، سنناقش بعض علامات وأعراض السلوك غير الطبيعي للأطفال.
لأننا إن تركنا الطفل يعتاد على سرد مثل هذه القصص باعتبارها قد حدثت معه هو شخصياً، فإنه سوف يعتاد الكذب دون أن يدري، ويصبح عدم قول الحقيقة واختلاق القصص الوهمية أمراً سهلاً لديه.
الحرص على توعية الأطفال الفرق بين الصواب والخطأ، باستعمال أسلوب الكلام و والتصرف الهادئ. وضع العواقب التي سوف ينالها عند التجاهل أو التأخير في الاستجابة للوالدين. وضع قواعد سلوك الطفل الغير طبيعي وحدود بطريقة تناسب عمر كل طفل، وعدم السامح لهم الانحياد عنها.
• ينسحب طفلك الثرثار بخلاف ذلك إلى داخل القوقعة، ويتحدث مرة أخرى ويبدو غير مهذب بدون سبب.
السلوك الاندفاعي: يميل الأطفال الصغار إلى أن يكونوا مندفعين جسديًا، لكن من المرجح أن يكون الأطفال الأكبر سنًا مندفعين لفظيًا، وهناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لتعليم الطفل مهارات التحكم في الانفعالات، وتقليل السلوك المتهور.
انتقينا لكم من خبرات الأمهات مجموعة مختارة من التصرفات غير الطبيعية للأطفال وكيفية التعامل مع هذه التصرفات بصورة ناجحة:
في هذه الحالة ، تظهر علامات وأعراض الاضطراب قبل سن العاشرة عند الأطفال.
يعد هذا أحد أكثر الإمارات الأعراض خطورة أن يمر طفلك ببعض الصدمات والمشاكل الخطيرة، ويعني إيذاء النفس أو الأذى أن هذا الشخص يعاني وبالتالي يحتاج إلى رعاية طبية على الفور.
امتدح الإيجابيات: كآباء غالبًا ما نركز على سلوك أطفالنا السيئ ونكشف عنه، لكن بالبحث تبين أن الأطفال يزدهرون بالثناء، حيث إن هذا يمكن أن يشجع السلوك الجيد.
يحدث اضطراب السلوك في معظم الحالات نتيجة لعوامل بيئية مثل صدمة الطفولة أو حتى ضغط الأقران. في كثير من الأحيان ، يكون هذا اضطرابًا عقليًا ولا يؤثر على أي من أعضاء الجسم.